الأربعاء، 29 فبراير 2012

الحمض النووي ما هو؟


أحماض النيو كليك أو الأحماض النووية :

هي عبارة عن جزيئات جسيمة توجد في جميع الخلايا الحية في صورة طليقة أو متحدة مع البروتين ، وبدأ علماء (الكيمياء الحيوية) أبحاثهم على الأحماض النووية منذ حوالي مائة عام مضت حين إستطاعوا فصلها من أنوية الخلايا فالأحماض النووية توجد في كل الخلايا الحية حيث أنها ليست فقط مسؤولة عن حمل وانتقال التعليمات الجينية (الصفات الوراثية) ولكنها تتحكم أيضاً في ترجمة هذه التعليمات عند تكوين البروتينات المختلفة بالخلايا وذلك بتحكمها في ترتيب وتتابع الأحماض الأمينية لكل بروتين يتكون بكل خلية والأحماض النووية لها وزن جزيئيي مرتفع وهي عبارة عن نيوكلتيدات (بولي نيوكلتيدات) وحداتها البنائية هي النيوكلتيدات.
وكانت الدراسات الكيميائية في بادئ الأمر تجري على أحماض النيوكليك من مصدرين : أحدهما الخميرة، ووجد أنها تحتوي على سكر ريبوز ولذلك سميت بأحماض الريبو نيوكليك (RNA) والثاني من الغدة التيموسية بالعجول ووجد أنها تحتوي على سكر دي – أوكسي – ريبوز ، ولذلك سميت بأحماض الدي – أوكسي – ريبونيوكليك (DNA) مما أدى إلى الإعتقاد لبعض الوقت بأن الحمض الأول خاص بالنباتات والثاني خاص بالحيوانات ، ثم اتضح أن (DNA) موجود بالنواة وأن(RNA) موجود في السيتوبلازم. ونتيجة للدراسات الحديثة بطرق التحليل المحسنة أمكن العثور على كميات صغيرة من (DNA) في السبحيات والبلاستيدات الخضراء كما أمكن التعرف على (RNA) في النواة متصلاً بالنوية.

وعند معاملة حمض النيوكليك المستخلص من الخميرة بمحلول عياري من الصودا الكاوية يتحلل مائياً إلى مركبات يطلق عليها (نيوكلتيدات) وبمعاملة هذه الأخيرة بحمض هيدروكلوريك تتحلل مائياً إلى مكوناتها الثلاث الرئيسية وهي : قاعدة نيتروجينية – وسكر خماسي – وحمض فسفوريك .



أنواع الأحمــــــاض النووية Kinds of Nucleic Acid
يوجد نوعين من الأحماض النووية كما تقدم..هما:
أ* الحمض الرايبونيوكلتيدي Ribonucleic Acid (RNA).
ب* الحمض الديؤكسي رايبونيوكلتيدي Deoxyribonucleic Acid (DNA).

ويتكون البناء الأساسي لهده الأحماض من سلاسل بها جزيئات حمض فسفوريك وسكر بالتبادل ويتصل بكل جزيء من جزيئات السكر قاعدة آزوتية إما من نوع البيورين أو البيرميدين ، والسكر الموجود بجزيء الحمض الرايبونيوكلتيدي (RNA) هو سكر الرايبوز بينما في جزيء الحمض الديؤكسي رايبونيوكلتيدي (DNA) فهو سكر الديؤكسي رايبوز .



مكونات أحماض النيوكليك :
يتكون حمض نيوكليك من ثلاثة أنوع من المركبات كما ذكرنا:
حمض الفسفوريك.
سكر خماسي الكربون وهو سكر الرايبوز أو دي – أوكسي – رايبوز.
وقواعد نيتروجينية تتبع البيورينات أو البيرميدينات ،،،،،وسوف نتناول كل منهم بشيء من التفصيل...



بناء أحماض النيوكليك:

السكر الخماسي Pentose Sugar ،يوجد بأحماض النيوكليك نوعان من السكر الخماسي ، أحدهما هو D – رايبوز ويوجد في حمض (RNA) ، والثاني ديؤكسي رايبوز ويوجد في حمض (DNA) ، ) وأعطيت ذرات كربون السكر الخماسي الأرقام التالية 1َ، 2َ ، 3َ، 4َ ،5َ لتمييزها عن الأرقام المعطاة لذرات الكربون والنيتروجين الموجودة في البيرميدين والبيورين. ومن الخصائص الهامة للسكر الخماسي هو قدرة المجاميع الهيدروكسيلية على تكوين إسترات مع حمض الفسفوريك وخاصة تلك المجاميع الموجودة على الكربون الثالث والكربون الخامس.



البيورينات والبيرميدينات Pruines & Pyrimidine
قواعد بيورينية : وتنتج من التحام حلقة إيميدازول الخماسية مع حلقة البيرميدين وأهم هذه القواعد
 أدينين Adenine
 جوانين Guanine

قواعد بيرميدينية : وهذه القواعد مشتقة من البيرميدين بإستبدال ذرات الهيدروجين الموجودة على كربون رقم 2،4،5 بمجاميع أمينو أوهيدروكسيل أو ميثايل وأهم هذه القواعد
 سيتوزين Cytosine
 يوراسيل Uracil
 ثايمين Thymine
ويحتوي كلاً من الحمضيين النوويين DNA و RNA على القاعدتين الآزوتيتين من البيورين وهما الأدينين Adenine والجوانين Guanine ونجد أيضاً أن كلاً من الحمضيين النوويين DNA و RNA يحتوي على قاعدة آزوتية من نوع البيرميدين وهي سايتوزين Cytosine ولكنهما يختلفان في القاعدة الآزوتية الثانية من نوع البيرميدين فبينما يحتوي الحمض النووي RNA على القاعدة الآزوتية يوراسيل Uracil يحتوي الحمض النووي DNA على القاعدة الآزوتية ثايمين Thymine يوضح كل من القواعد النيتروجينية (البيورينية والبيرميدينية)

مجموعة الفوسفات Phosphate Group
تربط مجموعة الفوسفات بين مجموعات السكر الخماسية في سلاسل كل من الحمضين (DNA) وRNA) ) .
النيوكليوزيدات:Nucleosides
النيوكليوزيدات هي مركبات ناتجة من اتحاد أحد جزيئات القواعد الآزوتية من نوع البيورين أو البيرميدين مع جزيء السكر بيتا- رايبوز أو بيتا- ديؤكسي رايبوز برابطة جليوكسيدية (بيتا) ، وفيها تتصل القاعدة الآزوتية مع مجموعة هيدروكسيل هيمي أسيتال على ذرة الكربون الأولى للسكر. ومكان اتصال القاعدة الآزوتية بالسكرهو ذرة النيتروجين رقم 9 في البيورينات (الأدينين والجوانين) بينما في البيرميدين فمكان الاتصال مع السكر هو ذرة النيتروجين رقم 1


النيوكليتيدات Nucleotides
النيوكليتيدات هي إسترات حمض الفوسفوريك للنيوكلوزيدات وهناك واحدمن أهم النيوكليتيدات الموجودة طبيعياً وهو الأدوينوسين أحادي الفوسفات وهذا المركب(AMP)مع إثنين من مشتقاته وهما أدينوسين ثنائي الفوسفات(ADP)وأدينوسين ثلاثي الفوسفات(ATP)يلعب دوراً هاماً في حفظ الطاقة وفي الإستفادة من الطاقة المنطلقة خلال عمليات التمثيل الغذائي بالخلايا والأهمية الفسيولوجية لهذه المركبات تكمن في قدرتها على إعطاء وإكتساب مجموعات فوسفاتية في التفاعلات البيوكيميائية وتسمى النيوكليوز يدات والنيوكليتيدات تبعاً للقاعدة النيتروجينية الموجوده بها وهناك عدة أنظمة للتسمية :
syn-Adenosine anti-Adenosine
نظام التسمية للنيوكليوزيدات والنيوكليتيدات

Base Formula Base (X=H) Nucleoside
X=ribose or
deoxyribose Nucleotide
X=ribose phosphate
Cytosine, C Cytidine, A Cytidine monophosphate
CMP
Uracil, U Uridine, U Uridine monophosphate
UMP
Thymine, T Thymidine, T Thymidine monophosphate
TMP
Adenine, A Adenosine, A Adenosine monophosphate
AMP
Guanine, G Guanosine, A Guanosine monophosphate
GMP



فصل الأحماض النووية Isolation Of Nucleic Acid

تطحن الأنسجة المراد إستخلاص الأحماض النووية منها على درجة حرارة منخفضة (أقل من40 درجة م) وذلك بعد إضافة محلول مائي للفينول المركز وصوديوم لورايل سلفات (أو أي مادة اخرى مناسبة لتقليل الجذب السطحي) إليها . بعد هذه المعاملة يتغير التركيب الطبيعي للبروتينات الموجودة بالأنسجة وتصبح غير ذائبة في المحلول المائي وترسب بينما نجد أن الأحماض النووية تظل ذائبة في المحلول المائي. وبترك المطحون المتجانس الناتج ينفصل إلى طبقتين سائلتين ويمكن الإسراع بفصل الطبقتين بإجراء عملية طرد مركزي على درجة حرارة منخفضة . حيث يتم بعدها فصل الطبقة العليا المائية (والمحتوية على الأحماض النووية جميعها) عن الطبقة السفلى الأخرى الغنية بالفينول والتي يستغنى عنها.
ترسب الأحماض النووية من الطبقة المائية المفصولة وذلك بإضافة كحول الإيثايل اليها بعد ذلك يفصل الراسب المتكون بواسطة الطرد المركزي . وتنقى الأحماض النووية به بإذابته في الماء ثم إعادة ترسيبه بالكحول كما سبق وفصله بالطرد المركزي على صورة نقية.
ويمكن فصل كل من الحمضين النووين DNA و RNA كل على حدة بعد ذلك إما بمعاملته بإنزيم ريبونيوكليز (Ribonucleasa) وذلك لتكسير الحمض النووي RNA وتحويله إلى جزيئات صغيره ذائبة مع ترك الحمض النووي DNA كما هو بدون التأثير عليه . أو بمعاملة الخليط بإنزيم ديؤكسي ريبونيوكليز (Deoxyribonuclease) حيث تتكسر جزيئات الحمض النووي DNA تاركاً الحمض النووي RNA بدون تأثر . وبعد التخلص من أحد الحمضين النوويين يضاف محلول مائي للفينول وذلك لترسيب وإزالة ماتبقى من بروتين ثم تفصل الطبقة المائية المحتوية على الحمض النووي المراد الحصول عليه بالطرد المركزي . حيث بضاف لها بعد ذلك كحول الإيثايل لترسيب الحمض النووي.
وحيث أن الحمض النووي DNA على صورته الطبيعية عبارة عن لولب حلزوني طويل فإن إضافة كحول الإيثايل إليه ينتج عنه ترسيب DNA على هيئة راسب طويل ليفي حيث يمكن الحصول عليه من المحلول

بلفه حول محرك زجاجي حيث يوضع بعد ذلك في مذيب مناسب مثل الأسيتون لتجفيفه حيث يسهل إزالته جافاً عن المحرك الزجاجي ويحفظ جافاً في زجاجات على درجة حرارة – 20 درجة م.
وعند استخدام الطريقة السابقه للحصول على الحمض النووي RNA فإننا نحصل على خليط غير متجانس من الأنواع المختلفة للحمض النووي الرايبونيوكلتيدي RNA . وهو الحمض النووي الناقل tRNA والحمض النووي الرسول mRNA والحمض النووي الرايبوسومي rRNA . ولإجراء فصل لكل نوع في هذا الخليط عن الآخر يستخدم لذلك الفصل الكروماتوجرافي على أعمدة من الكيزلجهر المغطى بطبقة من ميثايل الألبومين (MAK) أو بالطرد المركزي على محلول سكروز متدرج التركيز (Sucrose Gradient) وبإستعمال هذه الطرق يفصل الخليط الى مكونات تبعاً لنوع النسيج الذي استخلصت منه فإذا كان من البكتيريا E.coli مثلاً فإن الخليط سيفصل الى ثلاث مكونات ، المكون الأول هو (tRNA) 4S والثاني 16S والثالث 23S(*) وذلك من الحمض النووي RNA والذي نتج من الرايبوزومات 70S بالبكتيريا بعد أن انقسمت وحداتها الريبوزومية 30S و 50S . بينما في حالة فصل الحمض النووي RNAالمفصول من أنسجة الثدييات نحصل على نوعين أحدهما 18 – 22S والآخر 28 – 34S وهذه نتجت من أنواع الرايبوزومات 80S بعد أن انقسمت وحداتها الرايبوزومية 40S و 60S .
________________________________
(*) S وحدات Svedberg وهي تعبر عن سرعة الترسيب Sedimentation rate


خواص الأحماض النووية Properties Of Nucleic Acid
تمتص القواعد الآزوتية من نوع البيورين والبيرميدين الموجودة في الأحماض النووية الأشعة الفوق بنفسجية بدرجة كبيرة عند موجة ذات طول 260 نانوميتر (260 nm) . وتستخدم هذه الخاصية لتقدير هذه القواعد الآزوتية كمياً لتقدير نيوكليتيداتها وأيضاً الأحماض النووية الداخلة بتركيبها .
وعلى كل حال فان الحمض النووي DNA له معامل امتصاص نوعي عند طول الموجة 260 نانومتير يقل بمقدار حوالي 35 – 40 % عن معامل الامتصاص النوعي المتوقع من حاصل جمع الامتصاص لك قاعدة ( على حدة ) من القواعد الداخلة بتركيب الحمض النووي DNA . وهذه النظرية تمسى بنظرية التاثير الهيبوكرومي ( Hypochromic ) . وها الانخفاض في درجة الامتصاص النوعي للاشعة فوق البنفسجية بالنسبة للقواعد الازوتية المتحدة بجزيئات الحمض النووي DNA عن نظيراتها القواعد الحرة نتيجة لتكون روابط هيدروجينية بين القواعد الازوتية المتراكبة الواحد فوق الأخرى في كل من السلسلتين الحلزونيتين للحمض النووي DNA . وهذه الخاصية مفيدة في تقرير درجة الحلزونية ( Helicity ) للحمض النووي DNA .
وعند تسخين الحمض النووي DNA المبلمر بدرجة كبيرة ببطء فان السلسلتين حلزونيتي الشكل به تبتعدان عن بعضهما وتسمى عملية الابتعاد هذه بعملية انفصال او تشتيت السلسلتين ( Melting ). وهذا التحول من الشكل الحلزوني ذو السلسلتين الى أي شكل عشوائي يحدث خلال رفع درجة الحرارة عدداً قليلاً من الدرجات ونتيجة لهذا التحول تزداد درجة الامتصاص النوعي . وتسمى درجة الحرارة التي يحدث عـندها الـزيادة الـمفـاجـئة في الامـتـصـاص لـلأشـعـة فوق البـنفسجية بـدرجة حرارة الانـفـصـال ( Melting temperature Tm ) للحمض النووي .
ولكل نوع من انواع الحمض النووي DNA درجة Tm خاصة به . اما عند اعادة تبريد المحلول ببطء فانه يحدث اعادة لتكوين الشكل الحلزوني ذو السلستين مع امكانية حدوث تبادل بين السلاسل وتسمى ههذه العملية Annealing .

ويلاحظ أن السلسلتين المكونتين للشكل الحلزوني في الحمض النووي DNA متوازيتان ولكنهما معكوستان ( Antiparallel ) والقواعد الازوتية بهما مزدوجة ( Paired ) بنظام A مع T و G مع c وهذا التخصص في الازدواج يعتمد على الروابط الهيدروجينية بين القواعد الازوتية فنجد ثلاثة روابط هيدروجينية لكل زوج G - C ورابطتين هيدروجينيتين لكل زوج A – Tنظام الروابط الهيدروجينية

ويمكن تشتيت سلسلتي الحمض النووي DNA عن بعضهما إذا انخفض رقم pH المحلول عن 4 او اذا ارتفع عن 11 . حيث أن الأحماض النووية عبارة عن الكتروليتات عديدة ( Polyelectrolytes ) مع وجود شحنة سالبة واحدة لكل وحدة نيوكليوتيدية ( هذه الشحنة ناتجة عن تاين الفوسفات ثنائي الاستر ) في نطاق pH من 4 الى 11 . بينما عند pH اقل من 4 نجد ان المجموعات الامينية لقواعد الادنين والجوانين والسيتوزين تكتسب بروتوناً مع تحطم نظم الروابط الهيدروجينية . اما عند pH اعلى من 11 فان بروتونات مجموعات الهيدروكسيل على الجوانين والسيتوزين والثايمين ( الناتجة من التغيرات الكيتونية الاينولية Keto – enol tautomers ) تنفصل مع تحطم الروابط الهيدروجينية .

أما بالنسبة لتأثير الحرارة على الحمض النووي RNA نجد أن الوضع يختلف لان الحمض النووي RNA المستخلص من معظم المصادر يكون ذو سلسلة مفردة ( Single – Stranded ) مع وجود أماكن قصيرة بها طيات على نفس السلسلة مكونة أماكن بها ازدواجيات بالسلسلة ( Double – Stranded regions ) لذا فان شكل المنحنى الخاص بتأثير الحرارة على درجة امتصاصه للضوء فوق البنفسجي ( Melting profile ) يتميز بزيادة قليلة في الامتصاص عند زيادة الحرارة وهذه الزيادة تكون غير حادة .
ويجدر بالذكر أن الصفات الجينية في عدد قليل من أنواع الفيروسات تحمل على الحمض النووي RNA ذو السلسلتين مزدوجتين وان نظام ازدواج القواعد الازوتية به G – C و A – U .

تركيب حامض الرايبو نيوكليك Structure Of RNA 
يكون الـ (RNA) بين 5-10% من الوزن الكلي للخلية وهناك 3 أنواع رئيسية من هذا الحامض النووي :
RNA الرسول (Messenger RNA ) .
RNA الرايبوسومي (Ribosomal RNA) .
RNA الناقل (Transfer RNA) .
ولكل نوع من الأنواع الثلاثة وزن جزيئي وتركيب خاص به من القواعد النيتروجينية. ويحتوي كلاً من الحمضيين النوويين DNA و RNA على القاعدتين الآزوتيتين من البيورين وهما الأدينين Adenine والجوانين Guanine ونجد أيضاً أن كلاً من الحمضيين النوويين DNA و RNA يحتوي على قاعدة آزوتية من نوع البيرميدين وهي سايتوزين Cytosine ولكنهما يختلفان في القاعدة

الآزوتية الثانية من نوع البيرميدين فبينما يحتوي الحمض النووي RNA على القاعدة الآزوتية يوراسيل Uracil يحتوي الحمض النووي DNA على القاعدة الآزوتية ثايمين Thymine A


تركيب الحمض النووي الدؤكسي ريبوز Structure Of DNA

لاحظ العالم تشارجاف Chargaff أن نسبة الادنين الى الثايمين تقارب 1 وأيضاً نسبة السيتوزين إلى الجوانين تقارب إلى حد كبير 1 في جزيء الحمض النووي DAN وان هذه النسبة لها اهمية كبيره في ايجاد تركيب هذا الحمض . ولقد وجد بعد ذلك ان نيوكليتيدات الادنين والثايمين يمكن ان تزدوج بواسطة رابطتين هيدروجينيتين بينما السايتوزين والجوانين يمكن ان ينظما بالنسبة لبعضهما بوضع خاص في جزيء الحمض النووي يسمح بتكوين ثلاثة روابط هيدروجينية بينهما ولقد لاحظ العالم ولكنز Wilkins بانجلترا بستخدام اشعة اكس ان الحمض النووي DNA المستخلص من مصادر مختلفة متماثل الى حد كبير . ومن خلال نتائجه ونتائج العالم تشار جاف اقترح ان جزيء الحمض النووي DAN يتكون من اثنين او اكثر من السلاسل البولي نيوكليتيدية منظمة على شكل حلزوني وان السلاسل البولي ينيوكليتيدية الطويلة تمسك معاً خلال روابط هيدروجينية بين القواعد الازوتية .
وفي عام 1953م وضع العالمان واتسون وكريك Watson & Crick تصميماً لجزيء الحمض النووي DAN وفي اقترح العالمان واتسون وكريك انه يتكون من سلسلتين بولي نيوكليتيديتين ملتفتين حلزونياً ( باتجاه اليد اليمنى ) وتتكون السلاسل من ديؤكسي – رايبوتيد فوسفات تتصل ببعضهما بواسطة ثنائي استر الفوسفات مع وجود القواعد الازوتية بشكل عامودي على المحور الوسطي لذا نحصل على تركيب خاص للسلسلتين ملتفتين حلزونياً حول محور عام وهذا الحلزون ممسوك معاً بروابط هيدروجينية بين الادينين والثايمين وبين السايتوزين والجوانين وتتخذ السلسلتان وضعاً متعاكساً بالنسبة لبعضهما .

ونتيجة الدراسات العديدة على أحماض النيوكليك بالأنسجة المختلفة وفي الكائنات الحية المتنوعة اتضح أن كمية DNA الموجودة في نويات الأنسجة المختلفة بأي كائن حي تكون ثابتة ولكنها تختلف من كائن لآخر ، ولم يلاحظ استثناء في هذه القاعدة إلا فيا لخلايا الجنسية التي تكون فردية الكروموسومات وفي هذه الحالة نجد أن كمية DNA الموجودة بها تكون نصف الكمية الموجودة بالخلايا الجسمية ، وفي الخلايا المتعددة الكروموسومات نجد أن كمية DNA تزداد تبعاً لتضاعف العدد الكروموسومي.

وعن طريق التحلل المائي وإستخدام طرق الكروموتوغرافيا المختلفة أمكن فصل القواعد النيتروجينية وتقدير كمية كل منهما ، كما استخدمت طرق أخرى، مثل تحليل منحنى الإنصهار وكثافة الطفو في تقدير كمية الجوانين والسيتوزين معاً ومن هذه الدراسات أمكن تقدير كمية كل من القواعد النيتروجينية في عدد كبير من أحماض الديؤكسي ريبو نيو كليك الموجودة بالكائنات الحية المختلفة.

تتابع النيوكليتيدات:

تعتبر طرق تقدير أنواع النيوكليتيدات وكمية كل منها في حمض DNA أسهل بكثير من طرق معرفة تتابع النيوكليتيدات أي ترتيبها في جزئ DNA ويحاول كثير من الباحثين التوصل إلى معرفة تتابع النيوكلتيدات في أحماض النيوكليك المختلفة لما لذلك من أهمية فائقة في فهم الكثير من طرق تنظيم العمليات الحيوية وما يؤدي ذلك إلى إمكان التحكم فيها أو تغييرها. وقد أستخدم في ذلك محموعة من طرق التحلل المائي الحمضي والقاعدي وكذلك التحليل المائي باستخدام أنزيمات مختلفة التخصص ، ومن أهم الطرق المستخدمة في الوقت الحاضر طرق تعتمد على تحليل الجار الملاصق وطرق تعتمد على التهجين مما يوضح البناء الأولي للجزئ.
(طرق تحليل الجار الملاصق ) :
وهي تستفيد بما هو معروف عن انزيمات البلمرة الخاصة بالنيوكلتيدات وعن طرق الفصل والتحلل المائي لأحماض الديؤكسي ريبو نيوكليك وعن استخدام النظائر المشعة وقياسها.
(طرق التهجين) :
وتستفيد هذه الطرق بما هو معروف عن (دنترة) أحماض الديؤكسي ريبو نيوكليك بالحرارة ، أي فصل الشريط المزدوج لجزئ DNA الى شرائط مفردة ورجوعها الى طبيعتها بالتبريد البطيء. كما تستفيد بما هو معروف من تقابل القواعد النيتروجينية في أزواج محددة حيث يتقابل الأدينين مع الثايمين ، والجوانين مع السيتوزين .

الاثنين، 27 فبراير 2012

SCAMPER Reference

You will find below a comprehensive help guide to using SCAMPER. There are more than 60 questions that can be asked, along with almost 200 words and expressions you can create associations with.

Substitute

Think about replacing part of the problem, product or process with something else. By looking for replacements you can often come up with new ideas. You can change things, places, procedures, people, ideas, and even emotions.

Helper Questions

  • Can I replace or change any parts?
  • Can I replace someone involved?
  • Can the rules be changed?
  • Can I use other ingredients or materials?
  • Can I use other processes or procedures?
  • Can I change its shape?
  • Can I change its color, roughness, sound or smell?
  • What if I change its name?
  • Can I substitute one part for another?
  • Can I use this idea in a different place?
  • Can I change my feelings or attitude towards it?

Trigger Words

alternate, colorize, exchange, fill in for, locum, proxy, relieve, rename, repackage, replace, reposition, reserve, shape, stand in for, surrogate, swap, switch, take the place of

Combine

Think about combining two or more parts of your problem to create a different product or process or to enhance their synergy. A great deal of creative thinking involves combining previously unrelated ideas, goods, or services to create something new.

Helper Questions

  • What ideas or parts can be combined?
  • Can I combine or recombine its parts’ purposes?
  • Can I combine or merge it with other objects?
  • What can be combined to maximize the number of uses?
  • What materials could be combined?
  • Can I combine different talents to improve it?

Trigger Words

amalgamate, become one, blend, bring together, coalesce, come together, commingle, conjoin, fuse, intermix, join, link, merge, mingle, mix, package, relate, unite

AdaptAdapt

Think about adapting an existing idea to solve your problem. The solution of your problem is probably out there already. Bear in mind that all new ideas or inventions are borrowed to some degree.

Helper Questions

  • What else is like it?
  • Is there something similar to it, but in a different context?
  • Does the past offer any lessons with similar ideas?
  • What other ideas does it suggest?
  • What could I copy, borrow or steal?
  • Whom could I emulate?
  • What ideas could I incorporate?
  • What processes can be adapted?
  • What different contexts can I put my concept in?
  • What ideas outside my field can I incorporate?

Trigger Words

acclimatize, adapt oneself, adapt, adjust, alter, amend, become accustomed, bend, change, conform, contextualize, copy, emulate, familiarize, find your feet, fit, get a feel for, get used to, incorporate, make suitable, match, modify, readjust, refashion, revise, rework, settle in, transform, vary

MagnifyMagnify

Think about ways to magnify or exaggerate your idea. Magnifying your idea or parts of it may increase its perceived value or give you new insights about what components are most important.

Helper Questions

  • What can be magnified or made larger?
  • What can be exaggerated or overstated?
  • What can be made higher, bigger or stronger?
  • Can I increase its frequency?
  • What can be duplicated? Can I make multiple copies?
  • Can I add extra features or somehow add extra value?

Trigger Words

amplify, augment, boost, enlarge, expand, extend, grow, heighten, increase, intensify, lengthen, make seem more important, multiply, overemphasize, overstress, raise, strenghten, stretch out

Put to Other UsesPut to Other Uses

Think of how you might be able to put your current idea to other uses, or think of what you could reuse from somewhere else in order to solve your own problem. Many times, an idea only becomes great when applied differently than first imagined.

Helper Questions

  • What else can it be used for?
  • Can it be used by people other than those it was originally intended for?
  • How would a child use it? An older person?
  • How would people with different disabilities use it?
  • Are there new ways to use it in its current shape or form?
  • Are there other possible uses if it’s modified?
  • If I knew nothing about it, would I figure out the purpose of this idea?
  • Can I use this idea in other markets or industries?

Trigger Words

abuse, apply, avail yourself of, behave, benefit, bring into play, contextualize, deplete, draw on consume, employ, enjoy, exercise, exhaust, expend, exploit, get through, handle, luxuriate, make use of, manage, manipulate, mistreat, operate, reposition, source, spend, take advantage of, take pleasure in, tap, treat, use up, utilize, waste, wear out, work

EliminateEliminate (or Minify)

Think of what might happen if you eliminated or minimized parts of your idea. Simplify, reduce or eliminate components. Through repeated trimming of ideas, objects, and processes, you can gradually narrow your challenge down to that part or function that is most important.

Helper Questions

  • How can I simplify it?
  • What parts can be removed without altering its function?
  • What’s non-essential or unnecessary?
  • Can the rules be eliminated?
  • What if I made it smaller?
  • What feature can I understate or omit?
  • Should I split it into different parts?
  • Can I compact or make it smaller?

Trigger Words

abolish, control, curb, destroy, disregard, do away with, eradicate, exclude, excrete, expel, exterminate, get rid of, jettison, kill, lessen, limit, liquidate, lower, moderate, modulate, pass, play down, purge, reduce, reject, remove, restraint, restrict, shorten, simplify, temper, throw out, tone down, underemphasize, waste, wipe out

RearrangeRearrange (or Reverse)

Think of what you would do if part of your problem, product or process worked in reverse or were done in a different order.

Helper Questions

  • What other arrangement might be better?
  • Can I interchange components?
  • Are there other patterns, layouts or sequences I can use?
  • Can I transpose cause and effect?
  • Can I change pace or change the schedule of delivery?
  • Can I transpose positives and negatives?
  • Should I turn it around? Up instead of down? Down instead of up?
  • What if I consider it backwards?
  • What if I try doing the exact opposite of what I originally intended?

Trigger Words

adjourn, annul, back up, change the date, change, delay, drive backward, go backward, invalidate, invert, move backward, move, overturn, postpone, put off, quash, readjust, rearrange, relocate, render null and void, reorder, reorganize, repeal, reposition, reschedule, reshuffle, retreat, swap, switch, transpose, turn around, undo, withdraw

استخدام نموزج scamper في التصميم الهندسي


SCAMPER is a technique you can use to spark your creativity and help you overcome any challenge you may be facing. In essence, SCAMPER is a general-purpose checklist with idea-spurring questions — which is both easy to use and surprisingly powerful. It was created by Bob Eberle in the early 70s, and it definitely stood the test of time.
In this posting, I present a complete SCAMPER primer, along with two free creativity-boosting resources: a downloadable reference mind map and an online tool that generates random questions to get you out of a rut whenever you need.

SCAMPER Primer

SCAMPER is based on the notion that everything new is a modification of something that already exists. Each letter in the acronym represents a different way you can play with the characteristics of what is challenging you to trigger new ideas:
  • S = Substitute
  • C = Combine
  • A = Adapt
  • M = Magnify
  • P = Put to Other Uses
  • E = Eliminate (or Minify)
  • R = Rearrange (or Reverse)
To use the SCAMPER technique, first state the problem you’d like to solve or the idea you’d like to develop. It can be anything: a challenge in your personal life or business; or maybe a product, service or process you want to improve. After pinpointing the challenge, it’s then a matter of asking questions about it using the SCAMPER checklist to guide you.
Consider, for instance, the problem "How can I increase sales in my business?"
Following the SCAMPER recipe, here are a few questions you could ask:
  • S (Substitute): "What can I substitute in my selling process?"
  • C (Combine): "How can I combine selling with other activities?"
  • A (Adapt): "What can I adapt or copy from someone else’s selling process?"
  • M (Magnify): "What can I magnify or put more emphasis on when selling?"
  • P (Put to Other Uses): "How can I put my selling to other uses?"
  • E (Eliminate): "What can I eliminate or simplify in my selling process?"
  • R (Rearrange): "How can I change, reorder or reverse the way I sell?"
These questions force you to think differently about your problem and eventually come up with innovative solutions.
A classic example is MacDonald’s founder Ray Kroc. In hindsight, it’s easy to identify many of the ideas he used through the SCAMPER lens: selling restaurants and real estate instead of simply hamburgers [P = Put to other uses]; having customers pay before they eat [R=Rearrange]; letting customers serve themselves, avoiding the use of waiters [E=Eliminate] — just to mention a few.

الأحد، 26 فبراير 2012

كيف تعمل السيارة

لكي يصبح السائق ناجحا في قيادته للسيارة متمكنا منها .. وحتى يطمئن فؤاده اليها ويتفاعل معها .. وليصبح عامل الثقة مسيطرا على العلاقة بينهما.. عليه أن يتعرف على جزيئات هذه السيارة وخصائص كل منها.. وهذا ليس من شأنه أن يجعل السائق دائما فى أمن وأمان فحسب، بل أيضا سيعود على السيارة بالأمن والصيانة وسلامة أجزائها، فالسائق الواعي الدارس بالنسبة لسيارته.. يعد بمثابة الطبيب الذي يعرف كل شئ عن مرضه ويضع يده على موطن الداء ليصف له الدواء المناسب .. ومن هنا كان لزاما علينا ان نحيط السائق علما بمكونات سيارته وماهية عمل كل منها.. ورأينا أن نقدمها فى صورة موجزة حتى يسهل على السائق العادى استيعابها والالمام بها.

المكونات الاساسية للسيارة:-
تتكون السيارة من عدة مجموعات هى: 
المحرك 

مجموعة البنزين

مجموعة الاشعال

مجموعة الشحن

مجموعة التزييت

مجموعة التبريد

مجموعة التعليق 

العجل والإطارات

المحرك

يعد المحرك أهم مكونات السيارة ، فيه تتحول الطاقة الحرارية الناتجة من احتراق الوقود إلى طاقة حركية تستخدم فى دفع السيارة.

وهناك أنواع مختلفة من المحركات مثل:- 

1-المحرك الكهربى: وهو مستعمل على نطاق ضيق فى بعض الدول المتقدمه. 
2-المحرك التوربينى: وهو يستخدم فى سيارات السبق. 
3-محرك الاحتراق الداخلى الدوار: وقد استخدمته شركة ألمانية فى صناعة السيارة "سبايدر" وأيضا السيارة مازدا اليابانية. 
4-محرك الاحتراق الداخلى الترددى: وهو النوع الشائع الاستخدام وهو الذى سوف نتناول تركيبه وأجزاءه الآن لأنه المستعمل فى معظم السيارات. 



يتكون محرك الاحتراق الداخلى الترددى من جزئين أساسيين هما:- 
(أ ) كتلة الاسطوانات (البلوك): وهى من الحديد الزهر المصبوب وبها عدد من التجاويف الاسطوانية (اربع أو ست أو ثمانى أسطوانات وقد تصل فى سيارات النقل إلى اثنى عشر اسطوانه).. وفى هذه الاسطوانات يحدث الاحتراق الذى ينتج منه الحركة اللازمة لدفع السيارة. 

(ب ) رأس كتلة الاسطوانات (وش السلندر) وهى الغطاء العلوى للاسطوانات وتكون عادة من الحديد الزهر أو الالمنيوم المصبوب. ويركب بها الصمامات وشمعات الشرر(البوجيهات)،حيث يخصص لكل اسطوانة صمام سحب وصمام عادم وشمعة شرر. 



عمل المحرك وما يحدث داخل الاسطوانات:- 
تعمل غالبية محركات السيارات بنظام الدورة الرباعية.. وتحدث هذه الدورة فى كل اسطوانة كالآتى:- 
- شوط سحب: وفيه يفتح صمام السحب ويغلق صمام العادم فتمتلئ الاسطوانة بخليط من الهواء والبنزين. 
- شوط الضغط: وفيه يكون صماما السحب والعادم مغلقين ويتحرك الكباس داخل الاسطوانه ليضغط خليط الهواء والبنزين. 
- شوط العمل: وفيه يشتعل خليط الهواء والبنزين بواسطة شرارة شمعة الشرر مما يؤدى إلي ارتفاع الضغط إلى حوإلى (40) ضغط جوى وترتفع درجة الحرارة داخل الاسطوانه إلى حوإلى (2000م).. فتتمدد الغازات ضاغطة المكبس بقوة لأسفل.. وتنتقل هذه الحركة من المكبس عن طريق ذراع التوصيل إلى عمود المرفق فتسبب دورانه. 
- شوط العادم : وفيه يفتح صمام العادم ويظل صمام السحب مغلقا، فيتحرك الكباس لأعلى طاردا الغازات من خلال صمام العادم. 


ومن هنا نرى أنه لكى يعمل المحرك لابد من وجود: 
(أ)خليط من الهواء والبنزين: وتقوم به مجموعة البنزين. 
(ب)شرارة كهربية تعمل على اشعال الخليط: وتقوم به مجموعة الاشعال. اما محركات الديزل فان السولار يشتعل تلقائيا بدون شرارة كهربية. ولذلك فانه يجب أن تعرف بصورة مبسطة كلا من مجموعة البنزين ومجموعة الاشتعال: 


مجموعة البنزين: وهى تتكون من:- 

1-خزان البنزين (التنك). 
ويوجد فى طرف السيارة بعيدا عن المحرك ليكون بعيدا عن أسباب الحريق.. وهو مصنوع من الصلب، ويسع فى المتوسط حوإلى 40لتراً. 
2-مضخة البنزين: 
وهى تعمل على سحب البنزين من الخزان ودفعه إلى المغذى. 
3-المغذى: 
يعمل علىتحضير خليط من الهواء وبخار البنزين بالنسبة المطلوبة، ويدفع ذلك المخلوط إلى مجمع الشحن. 
4-مجمع الشحن:
وهو يستقبل خليط الهواء والبنزين ويقوم بتوزيعه على اسطوانات المحرك. 
5-مرشح الهواء: 
ويقوم بترشيح الهواء قبل دخوله المغذى من الشوائب والأتربة، وهو عبارة عن علبة اسطوانية مفرغة تعرف باسم (العمة). 


مجموعة الاشعال:

محركات الديزل لاتحتاج إلى مجموعة إشعال وذلك لأن السولار يشتعل ذاتيا نتيجة لارتفاع درجة الحرارة فى نهاية شوط الضغط عن درجة حرارة اشتعال السولار الذاتى والتى عندها يشتعل السولار تلقائيا. أما بالنسبة للبنزين فإن درجة الحرارة هذه لاتصل إلى درجة حرارة اشتعاله ذاتيا.. لذلك نجد أن لمحرك البنزين مجموعة إشعال تطلق شرارات كهربية متتالية فى كل اسطوانة عند نهاية شوط الضغط. 


وتتكون مجموعة الاشعال من:-

1-مفتاح الاشعال (مفتاح الكونتاكت)
وهو نفسه مفتاح مبدئ الادارة.. وله أربعة أوضاع: 
(أ)وضع الفصل: وفيه تفصل البطارية عن جميع الأحمال الكهربية للسيارة عدا آلة التنبيه ولمبات الإنارة الداخلية للسيارة. 
(ب)وضع الإنارة: وفيه يمكن توصيل التيار الكهربى لجميع لمبات السيارة. 
(ج)وضع التوصيل: فيه توصل كل الأحمال بالتيار الكهربى عدا المارش. 
(د)وضع تشغيل المبدئ: وفيه يمكن تشغيل المبدئ بالاضافة إلى ما يؤديه وضع التوصيل. 


2-ملف الاشعال:
لما كان جهد بطارية السيارة يترواح بين (6-12فولت).. والشرارة الكهربية يحتاج انطلاقها إلى جهد عال جدا.. فان ملف الاشعال يقوم برفع جهد البطارية إلى حوإلى 20,000فولت لأداء هذه المهمة ويتكون هذا الملف من: الملف الابتدائى وعدد لفاته صغير والملف الثانوى وعدد لفاته كبير جدا. 


3-الموزع (اسبيراتير):-
يقوم بتوزيع التيار الكهربائى ذى الجهد العإلى الناشئ فى ملف الاشعال على شمعات الشرر فى التوقيت المطلوب. 


4-شمعات الشرر(البوجيهات).
شمعة الشرر عبارة عن غلاف معدنى بنتهى من أسفل بالقطب السالب (الأرضى) الذى يتصل بالشاسية وداخل هذا الغلاف المعدنى عازل من البورسلين يخترقه القطب الموجب للشمعة.. الفجوة الهوائية بين القطبين تتراوح ما بين 6, مم، 8, مم. فى هذه الفجوة الهوائية تنطلق الشرارة الكهربائية. وفى حالة عدم انتظام الاشعال فى اسطوانة أو أكثر يجب الكشف على شمعات الشرر، فتنظف اقطابها بفرشاه من السلك مبللة بالبنزين، ويجب التأكد من ضبط الفجوة الهوائية بين القطبين وفقا للتعليمات الواردة بالاستخدام.. ويلزم الكشف عن هذه البوجيهات كل حوإلى 5000كم. 


5-البطارية:-
البطارية هى أهم أجزاء السيارة لحظة إدارة المحرك فهى تمد المحرك الكهربى بالتيار الكافى لإدارته عند بدء إدارة محرك السيارة وكذلك فإنها تمد المصابيح والأحمال الكهربائية الأخرى بما تحتاجه من تيار أثناء توقف المحرك أو أثناء دورانه بسرعات منخفضة وبعد أن يدور المحرك يحل المولد (الدينامو) محل البطارية فى امداد مجموعة الاشعال والأحمال الكهربائية بالتيار المطلوب. 


مجموعة الشحن:-

سبق أن ذكرنا ان الشحنة الكهربية المخزونة فى البطارية تتناقص عند سحب التيار الكهربى لتشغيل المبدئ وغيره من الأحمال الكهربية فى السيارة.. لذلك يجب تعويض البطارية عن هذه الشحنة حتى تظل دائما تؤدى عملها كما يجب.. وهذا ما يعرف بالشحن. ويقوم بعملية الشحن: المولد (الدينامو).. والمنظم (الكتاوت). أما المولد فينتج عند دورانه تيارا كهربيا مستمرا يستخدم فى شحن البطارية وتشغيل بقية الأحمال الكهربائية. وأما المنظم فانه يمنع زيادة جهد وتيار المولد عن قيمتين مأمونتين بالاضافة إلى أنه يمنع مرور التيار من البطارية إلى المولد فالأرضى عندما يكون الجهد الناتج من المولد أقل من جهد البطارية وذلك عند توقف المحرك أو المولد عن الدوران أو عند عطل المولد. 


مجموعة التزييت:-

من المعلوم أن احتكاك سطحين معدنيين بسرعة كبيرة يؤدى إلى تآكلهما وارتفاع درجة حرارتهما يؤدى إلى التحامهما.. ولما كانت معظم أجزاء محرك السيارة يوجد بينها حركة نسبية وجب فصل هذه الأجزاء عن بعضها حفاظا عليها لتقوم بمهامها خير قيام ويتم الفصل بين هذه الأجزاء باستخدام الزيت.. فالتزييت يعنى فصل أى سطحين معدنيين بطبقة رقيقة من الزيت حتى لا يحدث تلامس معدنى بينهما.. 


أهم وظائف التزييت:-
(أ)التقليل من تآكل الأجزاء المتحركة. 
(ب)التقليل من الطاقة المفقودة بواسطة الاحتكاك. 
(ج)تبريد الأجزاء المتحركة. 


وتتكون مجموعة التزييت من:- 
1- الزيت:-
يجب استعمال الزيت الموصى به من قبل منتج السيارة ، لما له من مميزات يجعله يقوم بوظيفته بكفاءة تامة ، ويجب أن تتوفر في زيت المحركات هذه الخواص:- 
- درجة لزوجته كافية حتى تحت درجات الحرارة العالية . 
- درجة تبخره عالية. 
- درجة تجمده منخفضة. 
- لا يتفاعل مع الأجزاء التى يلامسها. 
- لا يكون رواسب كربونية. 
وهناك الكثير من الشركات المنتجة للزيوت تنتج زيوتا للشتاء ذات لزوجة منخفضة وأخرى للصيف ذات لزوجة مرتفعة. 


2-حوض الزيت:-
وهو خزان للزيت يركب أسفل المحرك. 


3- مضخة الزيت:-
يمر الزيت من الحوض إلى مصفاة لحجز الشوائب ثم يمر داخل المضخة لتدفعه إلى مرشح الزيت. 


4- مرشح الزيت:-
يقوم بحجز الشوائب الدقيقة التى مرت من مصفاة المضخة إلى ممرات الزيت ومع طول استعمال المرشح فانه ينسد بفعل الشوائب.. لذلك فانه يجب استبداله كل حوإلى 10.000كم. 


5- ممرات الزيت (أعصاب الزيت):-
يخرج الزيت من المرشح إلى ممر الزيت الرئيسي (عصب الزيت الرئيسي) بالمحرك الذى يوزعه بدوره على الممرات الفرعية لتزييت الأجزاء المطلوب تزييتها وهى:- 
- المحاور الرئيسية لعمود المرفق وكراسيه. 
- محاور المرفق والنهايات الكبرى لأذرع التوصيل. 
- عمود الحدبات وكراسيه. 
أما التزييت للجدران الخارجية للكباسات والجدران الداخلية للاسطوانات فيتم بالطرطشة فعندما يتحرك الكباس لأسفل تنغمس النهاية الكبرى لذراع التوصيل فى حوض الزيت ، وعند تحركها لأعلى بسرعة عالية فأنها تقذف بكمية من الزيت إلى الجدران الداخلية للاسطوانات. 


مجموعة التبريد:-

من المجموعات الهامة التي بجب معرفتها والاهتمام بها.. فلنا أن نتخيل أن الاسطوانات أفران حرارية ذات درجة حرارة عالية جدا قد تصل إلى حوالي 2000م ، فإذا ترك المحرك على هذه الدرجة بدون تبريد فان الكباسات تتمدد وتزيد أقطارها الخارجية مما يؤدى إلى استحالة حركتها داخل الاسطوانات وهو ما يسمى بحالات (قفش المحرك).. وهذا قد يؤدى إلى ضرورة تغيير المحرك .. هنا كان لابد من تبريد المحرك.. والتبريد قد يكون بالماء وهو الأكثر شيوعا 

، وقد يكون بالهواء. دورة التبريد بالماء: تتكون من:- 
(أ ) المبرد (الرادياتير):
وهو عبارة عن حوضين للماء علوى وسفلى تمتد بينهما مجموعه من المواسير الرأسية حولها مجموعة من الريش لزيادة المساحة المعرضة للهواء لسهولة نقل الحرارة إلى الجو. فعند مرور الماء الساخن من الحوض العلوى إلى السفل، يتعرض الماء إلى تيار من الهواء فيحدث تبادل حرارى يمتص فيه الهواء كمية من حرارة الماء الساخن. 
(ب ) مضخة الماء (القلاب):-
وتعمل على سحب الماء البارد من أسفل المبرد ثم تدفعه ليدخل كتلة الاسطوانات. 
(ج) المروحة:-
تركب خلف المبرد ، وتدار المروحة- وبالتالي المضخة والمولد-بواسطة سير مركب على عمود المرفق. وعند دورانها تسحب تيارا من الهواء يمر خلال المبرد وتزداد أهمية المروحة فى حالة السرعات المنخفضة، أما فى حالة السرعات العالية فإن اندفاع تيار الهواء إلى المبرد يكون طبيعيا. 
(د) الصمام الحرارى (الترموستات):-
يعمل على التحكم فى مسار الماء فى دورة التبريد تبعا لدرجة حرارته. 

ملاحظات هامة فى دورة التبريد:- 
- يجب الحذر التام من الحرارة عند رفع غطاء المبرد للكشف على مستوى الماء داخله، حيث أن الحرارة تكون مرتفعة جدا خاصة بعد تشغيل المحرك لمدة طويلة.. لذلك يجب تحريك الغطاء أولا-دون رفعه - حتى يتم التخلص من الضغط داخل المبرد ثم بعد ذلك يرفع الغطاء. 
- عند تزويد المحرك بالماء بعد فترة قصيرة من إيقافه ، يدار المحرك أولا ثم يضاف الماء، وذلك لمنع هبوط الماء المضاف والبارد نسبيا إلى أسفل المبرد - فى حالة توقف المحرك - ثم يتدفق هذا الماء إلى رأس كتلة الاسطوانات بعد دوران المحرك مما يؤدى إلى تشققها نتيجة تلامسها لماء ساخن ثم ماء بارد. 
- يجب أن يكون الماء المستخدم فى التبريد نظيفا وخاليا من الأملاح التى تترسب فى أنابيب مجموعة التبريد فتسدها. 
- يجب تغيير ماء التبريد مرة كل ستة أشهر مع إضافة محاليل مانعة للصدأ. 

مجموعةالتعليق

هذه المجموعة تعمل على حمل السيارة على العجلات ، وامتصاص الاهتزازات والصدمات الناتجة من وعورة الطريق قبل وصولها إلى الركاب. وهناك نوعان لمجموعات التعليق:- 
(أ) مجموعة التعليق العادى المرتبط:- 
وهو يستخدم فى السيارات القديمة ، حيث يعتبر كل محور وما عليه من عجلات وتوابعها كمجموعة واحدة معلقة باليايات ، حتى أنه لو اصطدمت عجلة واحدة بمرتفع فى الطريق أو هوت فى منخفض لتأثرت كل المجموعة بالصدمة لأن المحور ينحرف جاعلا العجلة الأخرى نقطة ارتكازه. وبالرغم من عيوب هذه المجموعة وما تسببه من إرهاق للركاب.. إلا أنها تمتاز بالبساطة وقلة التكلفة. 
(ب ) مجموعة التعليق المستقل:- 
وتستخدم فى السيارات الحديثة حيث تعلق كل عجلة على حدة تعليقا مستقلا من جانب الإطار وياى خاص بها، فإن كل عجلة تتحرك مستقلة عن الأخرى ولا يؤثر اصطدام أحدهما إلا بجانب واحد فقط.. لذلك نرى أن هذا النوع يمتاز براحة أكثر للركاب وأداء أفضل.. وطول عمر للإطارات. وتتكون مجموعة التعليق لأي عجلة من:- 
1- مجموعة من الأذرع والوصلات .
2- ياى ورقى أو حلزونى (سوستة ورق أو سوستة كوباية) 
3- ممتص اهتزازات (مساعد) 

اليايات:- تنقسم إلى: 
(أ ) ياى ورقى :
ويتكون من عدة خوصات من صلب مخصوص تجمع بواسطة قفيزات وتستخدم اليايات الورقية فى السيارات الحديثة فى التعليق على الإطارين الخلفيين.. فيركب الياى الورقى على كل من طرفى الدنجل الخلفى بواسطة مسمار على شكل حرف U مقلوبا ، بينما يركب طرفا الياى على الشاسيه الأول بواسطة مفصلة ثابتة والثانى بواسطة مفصلة متأرجحة. فعندما يمر الإطار على نتوء بالطريق تتمدد ورقات الياى ، بينما يبقى الطرفان الحاملان للشاسيه على نفس الارتفاع من الأرض تقريبا، وبعد المرور من النتؤ تنثنى ورقات الياى مرة ثانية لتعود للوضع الأول . وبهذا تضعف الصدمات قبل وصولها إلى الشاسيه والركاب. 
(ب ) الياى الحلزونى:-
ويستخدم فى التعليق على الإطارين الأماميين وهى أيضا تعمل على أضعاف الصدمات بعيدا عن شاسيه السيارة وبالتالى عن الركاب. 

ممتص الاهتزازات (المساعد):-
لما كان الياى - طبقا لخواص مادته - لا يستقر بسهولة بعد تخطى المناطق الوعرة فى الطريق وإنما يستمر فى انفعاله ، فيستمر الياى الورقى فى التمدد والانثناء ، ويستمر الياى الحلزونى فى التمدد والانضغاط ويستمر ذلك فترة من الوقت قبل أن يثبت الياى على وضعه الأصلى.. وذلك يسبب متاعب كثيرة للسيارة وللركاب وللياى نفسه.. ولذلك كان لابد من التغلب على هذه الاهتزازات ويستخدم لذلك ممتص الاهتزازات.. وأهم أنواع ممتص الاهتزازات هو: ممتص الاهتزازات التلسكوبي.. وهو عبارة عن أنبوبتين يمكن لأحدهما الانزلاق داخل الأخرى من خلال نوع مخصوص من الزيت.. يوجد بالأنبوبة العليا كباس به صمامان يمر الزيت من خلالهما بصعوبة عند تداخل الانبوبتين أو خروجهما من بعضهما.. أى أن ممتص الاهتزازات يبذل مقاومة كبيرة ضد انزلاق الأنبوبة السفلى فى العليا أو خروج السفلى من العليا وبهذا يمكن القضاء على الاهتزازات وتثبيت اليايات بسرعة بدون تأرجح. 

العجل والإطارات:

العجلة أو الجنط تصنع من الصلب ليركب عليها الإطار. 
الإطار: 
هناك نوعان من الإطارات:- 
(أ ) إطارات ذات قلوب داخلية. 
(ب ) إطارات ليس لها قلوب داخلية. 
وإن كان النوع الأول هو المنتشر إلا أن النوع الثانى أصبح انتشاره يزداد يوما بعد يوم. 
النوع الأول يتركب من: إطار داخلى وإطار خارجى:
الإطار الخارجى من المطاط بالإضافة إلى عدة أنسجة من النايلون أو الرايون.. ويتوقف عمر الإطار الخارجى على عدة عوامل أهمها:- 
1- ظروف القيادة ومدى استخدام الفرامل، فكثرة استخدام الفرامل والسير بسرعات عالية لمسافات طويلة يؤدى إلى تقليل عمر الإطار. 
2- طبيعة الأرض التى تتحرك عليها السيارة. 
3- تحميل السيارة ومدى اتباع تعليمات المنتج. 
أما الإطار الداخلى فيصنع من المطاط ويركب داخل الإطارات الخارجية.. وللإطار الداخلى صمام وابرة لملئه بالهواء.